top of page
صورة الكاتبغريتا.ص

"أكسيون لافال" ترحب بتعديل مسار الدراجات على جادة سامسون وتدعو إلى استشارة المواطنين



في بيان صادر عن المعارضة في مدينة لافال، رحب السيد أشيلي سيفيلي، عضو المجلس البلدي لمنطقة فال دي اربر ورئيس حركة "أكسيون لافال" المؤقت، بمقترح المدينة تعديل شكل مسار الدراجات الهوائية على جادة سامسون في منطقة سانت دوروثي. وكان السيد سيفيلي قد سحب اقتراحه بإزالة المسار بالكامل، والذي كان قد أيده أكثر من 1100 مواطن بتوقيعهم على عريضة.



وأوضحت "أكسيون لافال" أن هذا الحل الوسط سيسمح بتوفير مسارين في الاتجاه الغربي خلال ساعات الذروة، مما ينبغي أن يساهم في تخفيف الازدحام المروري الذي تسبب به إنشاء هذا المسار. وأكد السيد سيفيلي أن اللجنة التنفيذية لا يمكنها الاعتماد بشكل أعمى على الخطة الرئيسية، وأنه يجب استشارة المواطنين كما أظهرت هذه القضية. وأشار إلى أن التشاور الحقيقي مع المواطنين، كما اقترحته "أكسيون لافال" في يوليو 2022، كان من الممكن أن يبرز المشكلة بشكل أفضل.



وقال السيد سيفيلي: "لقد وافق عضو المجلس البلدي للمنطقة على إنشاء هذا المسار دون مراعاة الواقع والاحتياجات الفعلية للمواطنين. إنها قرار تم اتخاذه بدون الحصول على كافة بيانات الملف، إنه نوع من الارتجال." وأضاف: "قبل إنشاء مسار دراجات جديد، يجب أن نلتقي بالمواطنين والشركات التي ستتأثر مباشرة بهذا القرار."



وأشار البيان إلى أن هذا المسار، بعيدًا عن تحقيق هدف تحسين المناخ في المدينة، تسبب في ازدحامات مرورية حيث كانت محركات السيارات تعمل وهي متوقفة. وأوضح أن المواطنين لن يهرعوا لاستخدام مسارات الدراجات إذا كانت وجهاتهم بعيدة جدًا. وأضاف: "لم تُصمم مدينة لافال لكي تكون مكانًا يتنقل فيه الناس بالدراجات."



وتابع السيد سيفيلي قائلاً: "أولاً، يجب أن نراجع تنظيم بلديتنا. لنعمل على إنشاء خدمات ومتاجر قريبة. يجب أن نقوم بتفتيت المركزية في المدينة." وأضاف: "ما يقوم به العمدة حاليًا مع الهياكل الضخمة في وسط المدينة هو عكس ذلك تمامًا."



وأوضح أن العمدة لا يزال يفكر في المدينة كما كانت في السبعينيات، حيث السيارات هي الأولوية. لا أحد يرغب في التنقل بالدراجات عبر عشرات الكيلومترات في هذه الغابة من السيارات. مضاعفة مسارات الدراجات لن يجعل من لافال مدينة صديقة للدراجات.



وتعد "أكسيون لافال" المعارضة الرئيسية في مدينة لافال، وتتألف من خمسة أعضاء منتخبين: أغليا ريفيلاكي (شوميدي)، أشيلي سيفيلي (رئيس مؤقت، فال دي زاربس)، ديفيد دي كوتيس (سانت برونو)، إيزابيل بيشيه (سانت فرانسوا)، وباولو جالتي (سانت فنسنت دي بول). وتهدف "أكسيون لافال" إلى مراقبة مالية المدينة من أجل تعزيز شفافية القرارات ومحاسبة المسؤولين، مع ضمان تقديم الحسابات بشكل مستمر. وتؤكد أن مصلحة المواطنين العليا هي في صلب عمل أعضاء المجلس البلدي في "أكسيون لافال".



٠ تعليق

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page