إضراب المربيات يعود إلى الواجهة في مونتريال وسط أزمة رواتب وتخوّف من نزيف في الكوادر

يللا اليوم - مونتريال - لليوم العاشر على التوالي، عادت مربيات أكثر من 400 مركز رعاية طفولة مدعوم حكوميًا في كيبيك، المعروف بـCPE، إلى خطوط الاعتصام يوم الثلاثاء، للمطالبة بتحسين أوضاعهنّ المهنية وتعديل رواتبهن بما يتماشى مع ما يتقاضاه العاملون في القطاع العام.

رغم عرض الحكومة، المربيات يواصلن تحرّكهن للمطالبة بالعدالة والمساواة مع موظفي القطاع العام ذوي المؤهلات المماثلة.

أمام مركز CPE لا سوريتيك في مونتريال، ارتدت المربيات قمصانًا صفراء ورفعن لافتات مطالباتهنّ، فيما شارك عدد من الأهالي وأطفالهم دعمًا للتحرّك. خلال مؤتمر صحافي أمام المركز، أعلنت ممثلة نقابة FSSS-CSN ستيفاني فاشون عن ثلاثة أيام إضراب إضافية الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن المفاوضات مع وزارة الأسرة ومجلس الخزانة لا تزال جارية، إلا أن ملف الأجور لا يشهد تقدّمًا فعليًا.

وبحسب ما نقلته شبكة CBC عن فاشون، فإن الحكومة عرضت زيادة بنسبة 17.4٪ على مدى خمس سنوات، لكنها لا تعالج الفارق القائم، إذ يتقاضى موظفون آخرون في القطاع العام ممن يحملون المؤهلات نفسها أجرًا يبلغ 37 دولارًا في الساعة، مقابل 35 دولارًا فقط للمربيات حتى بعد الزيادة المقترحة.

فاشون حذّرت من أن الشبكة تعاني أصلًا من نقص في الكوادر، معربة عن خشيتها من أن يحجم الجيل الجديد عن الدخول إلى المهنة إذا استمر هذا الواقع، ما سيؤثر سلبًا على قدرة CPE على خلق أماكن جديدة طال انتظارها في الحضانات المدعومة.

الصورة: gautam-arora-78Ae6N7rNvI-unsplash (1)