احتجاج على تقليص خدمات النقل المعدل في لافال: إهمال حقوق كبار السن

يللا اليوم - لافال - لقد أثارت المستشارة البلدية عن منطقة شوميدي التابعة لحزب "Action Laval"، السيدة أغلايا ريفيلاكس، إلى جانب المستشار البلدي عن منطقة سانت برونو، السيد دافيد دو كوتيس، تساؤلات حول دوافع إدارة رئيس البلدية لخفض خدمات النقل المُعَدَّل في مدينة لافال. جاءت هذه التساؤلات خلال اجتماع المجلس البلدي، حيث أكدا أن إدارة الـ STL (شركة النقل في لافال) لم تبلغ المستخدمين عن هذه التغييرات، على الرغم من أن هذه الخدمات تلبي احتياجات الفئة التي تعتمد عليها بشكل كبير، مثل سكان دور المسنين في لافال.

على الرغم من تعهد رئيس البلدية بعدم تقليص خدمات النقل العام، إلا أنه أكد في آخر اجتماع للمجلس البلدي أن هناك خفضًا في خدمات الـ STL.

وأشار السيد دو كوتيس إلى أن: "بالرغم من المصروفات الجديدة التي تصل لعشرات الملايين والتي أوصى بها رئيس البلدية، والتي كان يمكن تأجيل بعضها، إلا أننا نشهد تقليصًا في الخدمات الموجهة للفئات الأكثر هشاشة. هؤلاء الناس دفعوا الضرائب والرسوم طوال حياتهم ويستحقون الاحترام".

وفي محاولة لتبرير قرارهم، ألقى رئيس البلدية ورئيسة الـ STL، السيدة فريدريك غوتييه، اللوم على ARTM (الوكالة الإقليمية للنقل في مونتريال). ومع ذلك، فإن الأخيرة طلبت فقط موازنة مالية الـ STL. وكان بالإمكان خفض العديد من بنود النفقات الأخرى قبل التفكير في الخدمات المقدمة لسكان دور المسنين.

وأضافت السيدة ريفيلاكس: "تلقيت في مكتبي العديد من الاتصالات من عشرات الأشخاص الذين انتظروا أحيانًا ما يقرب من ساعة لحافلة دون أن يعلموا أن الخدمة لم تعد موجودة".

بالإضافة إلى وقف الخدمة، لم تعتقد إدارة رئيس البلدية وفريقه بضرورة إبلاغ المستخدمين بشكل مناسب عن تغييرات الخدمات، مما يعكس ازدراء واضحًا ونقصًا فاضحًا في التعاطف. كانت إدارة "Action Laval" لتفضل خفض التكاليف الإدارية بدلاً من ذلك.

يُذكر أن "Action Laval" هو الحزب الرئيسي المعارض في مدينة لافال، ويضم خمسة أعضاء منتخبين: أغلايا ريفيلاكس (شوميدي)، أشيل سيفيلي (رئيس بالوكالة، فال دي زارب)، دافيد دو كوتيس (سانت برونو)، إيزابيل بيشيه (سانت فرانسوا)، وباولو غالاتي (سانت فنسنت دي بول). وتهدف "Action Laval" إلى مراقبة مالية المدينة عن كثب لتحسين شفافية القرارات ومساءلة صانعي القرار، مع ضمان المساءلة أمام المواطنين، حيث يأتي مصلحة المواطنين في قلب نهج المستشارين البلديين لحزب "Action Laval".