top of page

الإدمان على الألعاب الإلكترونية عند الأطفال: هل هو خطر حقيقي أم مجرد مرحلة؟

صورة الكاتب: D. Amira Hayek د أميرة حايكD. Amira Hayek د أميرة حايك


يللا اليوم - في عصر التكنولوجيا المتسارع، أصبحت الألعاب الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال، لكن هل يمكن أن يتحول هذا الترفيه إلى إدمان حقيقي؟ وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعرف "اضطراب اللعب" بأنه فقدان السيطرة على وقت اللعب وإهمال الأنشطة الأخرى رغم العواقب السلبية، مما يجعله مشكلة تحتاج إلى معالجة جدية.



هل يستمر الإدمان مع الطفل؟يعتمد ذلك على عدة عوامل مثل عمر الطفل، والمدة التي يقضيها في اللعب، ووجود اضطرابات مصاحبة مثل القلق أو الاكتئاب. لكن الأهم هو دور الأهل في التدخل المبكر لمنع تحول هذا السلوك إلى عادة يصعب التخلص منها لاحقًا.



كيف يمكن معالجة هذا الإدمان؟

  • تحديد وقت اللعب: وضع حدود واضحة لا تتجاوز ساعتين يوميًا واستخدام تطبيقات لضبط الوقت.

  • تقديم بدائل ترفيهية: تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة، الفنون، أو الأنشطة الاجتماعية.

  • التواصل الفعّال: تخصيص وقت للحوار العائلي بدون شاشات، وتعزيز الروابط الأسرية.

  • التحفيز الإيجابي: مكافأة الطفل عند تقليله لوقت اللعب، وتجنب استخدام العقاب الصارم.

  • طلب المساعدة عند الحاجة: في حال استمرار الإدمان وتأثيره على الأداء المدرسي أو الاجتماعي، يمكن اللجوء إلى مختصين في تعديل السلوك.



الإدمان على الألعاب الإلكترونية ليس مجرد "مرحلة" يمر بها الطفل، بل قد يكون مشكلة تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بوعي. الحل يكمن في تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، لضمان نمو صحي وسليم لأطفالنا.

ما رأيك؟ هل واجهت هذه المشكلة مع أطفالك؟ شاركنا تجربتك.

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating

Subscribe to Our Newsletter

Thanks for submitting!

  • White Facebook Icon
  • https://www.youtube.com/c/YALLAToday

© 2012-2025 YALLA

Yalla est une marque déposée, protégée par les lois en vigueur

bottom of page