top of page
صورة الكاتبNader Abou Maachar نادر أبو معشر

الحفل الثاني لجمع التبرعات – صونا لخويان أوليفييه



يللا اليوم - لافال - في مساء يوم 3 يونيو 2024، أقيم حفل لجمع التبرعات برعاية صونا لخويان أوليفييه، النائبة في الجمعية الوطنية لمقاطعة شوميدي. شهد الحفل حضورًا كبيرًا من المتطوعين وأعضاء الإدارة التنفيذية من جميع الدوائر الست في لافال، مما يعكس الدعم الكبير للحزب الليبرالي الكيبيكي.



أهمية اللقاء ودور الأعضاء

بدأت صونا لخويان أوليفييه حديثها بالتأكيد على أهمية هذه التجمعات لدعم السياسيين والتأكيد على أن الدعم الشعبي يتجاوز بكثير نتائج الاستطلاعات. أوضحت أن مدينة لافال تتميز بالدعم القوي للحزب الليبرالي الكيبيكي، حيث وصفت المدينة بأنها "أكثر من حمراء، إنها حمراء زاهية!"

دعت صونا الحاضرين للانضمام إلى الحزب الليبرالي الكيبيكي، مشيرة إلى القوة الكبيرة التي يمتلكها الأعضاء في تشكيل مستقبل القيادة السياسية في كيبيك. وأكدت أن الأعضاء لهم دور كبير في اختيار رئيس الحزب الليبرالي القادم وربما حتى رئيس وزراء كيبيك.



النقد للحكومة الحالية

انتقدت صونا بشدة إدارة حكومة فرانسوا لوغو، مستعرضة النقص الكبير في الخدمات العامة في مجالات الصحة والتعليم. أشارت إلى أن النظام الصحي أصبح غير إنساني، حيث يواجه المواطنون صعوبة كبيرة في الحصول على مواعيد للفحوصات الطبية. وأضافت أن النظام المركزي في قطاع التعليم قد أدى إلى تعقيدات وعدم كفاءة في تقديم الخدمات، مشبهة الوضع بمقولة "نأخذ من بطرس لنعطي بولس."



الشكر والتقدير

أعربت صونا عن شكرها وتقديرها لعدد من الشخصيات البارزة التي حضرت الحفل. ومن بين هؤلاء، السيد جان روسيل، الرئيس الحالي للحزب الليبرالي الكيبيكي في لافال، والذي كان نائبًا عن منطقة فيمونت لمدة عشر سنوات. كما شكرت زملائها في الجمعية الوطنية، ومنهم السيد فريد بوشمان، النائب عن مقاطعة مارغريت-بورجوا، لمساهمته القيمة في المجال الاقتصادي.

كما شكرت المستشارين البلديين العاملين من أجل المواطنين، مثل السيدة ماري ديروس، التي تمثل منطقة بارك-إكستينشن، والمعروفة بنشاطاتها الخيرية والتزامها القوي. وخصت بالذكر مارك تانغواي، رئيس الحزب الليبرالي الكيبيكي، لدوره الفعال في تسليط الضوء على أوجه القصور في حكومة لوغو.



الرسالة الختامية

اختتمت صونا حديثها بالدعوة إلى مواصلة الدعم والعمل الجماعي لتحقيق التغيير المنشود في كيبيك. وحثت الحاضرين على متابعة أنشطة الحزب والتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن لكل عضو دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل كيبيك.

بهذا، يكون الحفل الثاني لجمع التبرعات قد نجح في جمع الأعضاء وتعزيز الروح الجماعية والتأكيد على الأهداف المشتركة للحزب الليبرالي الكيبيكي.




٠ تعليق

Komentarze

Oceniono na 0 z 5 gwiazdek.
Nie ma jeszcze ocen

Oceń
bottom of page