إذا نجح الرئيس جو بايدن في تجنب الركود قبل الانتخابات عام 2024، سيكون ذلك بفضل زيادة الهجرة القانونية في السنوات الأخيرة، حيث ساهم المهاجرون في تلبية الطلب المتزايد على العمالة بسبب الجائحة. وقد أدى تدفق العمالة الجديدة إلى توقعات بتخفيف التضخم بدون زيادة كبيرة في معدل البطالة. ولكن يظل الوضع غير واضح، حيث تتجه الأسواق نحو التوازن بين العرض والطلب بفضل مشاركة المهاجرين في القوى العاملة، مما يزيد من إلحاح النقاش السياسي حول عدد المهاجرين المسموح لهم بالدخول إلى البلاد. وفي النهاية، تقول بعض الأصوات أن هذا النمو في القوى العاملة لن يستمر إلى الأبد، مما يشير إلى أن هناك المزيد من العمل ينبغي على البنك المركزي الفيدرالي القيام به لتوجيه الاقتصاد باتجاه التباطؤ المستدام. المصدر: بوليتيكو
Comments