تحقق المفاوضات التي تقودها قطر بين حركة حماس والأطراف الأخرى تقدمًا كبيرًا في الوصول إلى اتفاق هدنة إنسانية، وفقًا لماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية. في مؤتمر صحفي بالدوحة، أعلن الأنصاري أن المحادثات قد تجاوزت القضايا الرئيسية وبقيت فقط بعض التفاصيل الصغيرة للتوصل إلى اتفاق. وأكد أن هذه الجهود بلغت أقرب نقطة لإبرام الاتفاق منذ بداية الصراع في 7 تشرين الأول.
الأنصاري أعرب عن تفاؤله وحرصه على نجاح الوساطة، مشيرًا إلى الرفض في الكشف عن تفاصيل المفاوضات الحالية. وفقًا لما ذكرته "رويترز" نقلاً عن مصدر مطلع، يشمل الاتفاق المحتمل وقفًا للأعمال القتالية لعدة أيام وإطلاق سراح حوالي 50 محتجزًا مدنيًا لدى حماس، بالإضافة إلى النساء والأطفال الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، أكد في وقت سابق اليوم أن الحركة قدمت ردها على المقترحات للوسطاء في قطر، معبرًا عن اقترابهم من التوصل لاتفاق هدنة. هذا التصريح جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن توقعه بأن الاتفاق سيتم قريبًا.
コメント