شارك ستيفان بواييه، عمدة مدينة لافال، وبيار بروشيه، مدير خدمة الشرطة بلافال، في القمة الوطنية لمكافحة سرقة السيارات التي عقدت مؤخرًا في العاصمة أوتاوا، لبحث سبل مواجهة هذا النوع من الجريمة الذي يشهد تزايداً في عدة مدن كندية ويعتبر جزءًا من الجريمة المنظمة.
أكد العمدة بواييه والمدير بروشيه على أهمية العمل المشترك وتطوير حلول متعددة الأطراف في إطار خطة عمل وطنية، للتصدي لظاهرة سرقة السيارات التي تعد مصدر قلق وتؤثر سلبًا على تكاليف الخدمات وقدرة الناس على تحمل تكاليف السيارات.
"سرقة السيارات ليست مجرد جريمة ضد الممتلكات، بل لها تأثير كبير على أنواع أخرى من الجرائم في لافال وغيرها من المدن الكندية. نحن في خدمة شرطة لافال نقوم بالفعل بتنفيذ إجراءات ملموسة على أرض الواقع، ولكن التحديات لا تزال كبيرة. هذا النوع من الجرائم لا يعترف بالحدود ويتطلب تعاونًا من جميع الشركاء. من خلال مشاركتنا اليوم، نأمل في تمثيل المجتمعات المحلية وتقديم تعاوننا الكامل لإيجاد حلول لهذه المشكلة المعقدة التي لا يمكن حلها دون تنسيق واسع وموارد إضافية." – قال ستيفان بواييه، عمدة مدينة لافال.
من جانبه، أشار بيار بروشيه، مدير خدمة الشرطة بلافال، إلى الحاجة إلى منهج شامل يجمع جميع الأطراف ذات الصلة للتأثير بشكل ملموس. "أصبح سرقة السيارات سوقًا مربحًا للغاية للمجرمين. بالعمل معًا، يمكننا تقليل هذه الظاهرة من خلال تطبيق حلول متعددة. التأثير على شعور السكان والشرطة بالأمان حقيقي. في ظل الوضع الحالي، من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يكون هناك تنسيق وطني واستثمارات كافية لتمكين جميع الشركاء من التحرك بسرعة وفعالية." – قال بروشيه.
أبرز الحقائق:
عدد السيارات المسروقة سنويًا في لافال:
في عام 2021: 1047 سيارة
في عام 2022: 1567 سيارة
في عام 2023: 1351 سيارة، بالإضافة إلى 77 اعتقالاً مرتبطًا بسرقة السيارات
المصدر: خدمة شرطة لافال
Comments