نار الموقدة شعلانة والجمرات صارو كتار
يحاكو دفى بإيام زعلانة
والكستنا صار ساكن بالذكريات
واحلام نهبها شلعة بشر بمستوى حكام
ت يكدسو كنوز ع هالأرض الفانيي
جوا الدار قنديل سهران خلف الغفا
نورو شلحات سِحِرْ صوب عِلِية
حدو كتاب الصلا يحضن مسبحة
وعالحيط صورة بطل بشمعة مضوية
وقلب يبكي حكاية مجد راح
وإندفن بأرض ترابها بالدم مروية
برا البيت همدرة ريح بتهز السنديان
لتخبر سكان الدار إنو البرد جايي
وكانون قرب يدق باب شباط
والناس ببيوتها خيفانة
والثلج كلل روس جبالنا
بزنار ابيض يروي عطش ارزاتنا
صار البيت ملجأ شعب محتار
بعد ما الوبا خطف منا الغوالي
والدوري ال كان يتخبا تحت القرميد
هاجر مع ال فلو وترك محلو للغربان
مش عدل نبكي وطن مكسور
ولا عار نترك جرحنا مفتوح
يمكن شي مرة الحق يمر من عنا
ليدق بيوت ال ناطرين بموطنا
يلي انسرق، يلي انغدر، ويلي انكسر بالويلات
وليوزع امل بعز الالم ع شعب صار
بهمة تجارو، للأسى عنوان
بس النور اللي جايي يشق عتمة هالزمان
ما بيترك وطن جبالو صخر صوان
من عنا تبارك الخمر بعرس من السما
ب قانا نطقت الخوابي بقدرة رب الاكوان
هلقد بحبك يا لبنان
Коментарі