تعلن مدينة لافال بفخر أن مجموعة التدخل (GI) التابعة لجهاز الشرطة في لافال (SPL) ستتحول إلى مجموعة تكتيكية للتدخل (GTI) اعتبارًا من 25 مايو المقبل. يمثل هذا التحسين والتوسع في المسؤوليات التي منحها وزارة الأمن العام في كيبيك خطوة مهمة للمدينة ولجهاز الشرطة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في لافال. جاء هذا القرار نتيجة جهود مشتركة بين جهاز الشرطة في لافال وجهاز الشرطة في لونغوي (SPAL).
مع توقع وصول عدد سكان لافال إلى 500,000 نسمة في السنوات القادمة، يُعد التحول إلى GTI أحد الوسائل التي ستسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه السكان. على سبيل المثال، سيكون بإمكان جهاز الشرطة في لافال الآن التعامل مع تدخلات عالية المخاطر وتلك التي تتضمن شخصًا محاصرًا ومسلحًا قد أطلق النار. الجدير بالذكر أن جهاز الشرطة يضم بالفعل كوادر مدربة قادرة على تنفيذ مثل هذه العمليات بنجاح.
قال فرانسوا بونارديل، وزير الأمن العام ووزير المسؤول عن منطقة إستر: "قوات الشرطة لدينا موجودة في كل مكان لحماية السكان وقمع الجريمة. لدعم جميع هؤلاء، GTI هي وحدة شرطة متخصصة تتدخل في ظروف أكثر تعقيدًا وبتحديات عالية. هؤلاء الضباط سيكونون قادرين على ضمان تدخلات سريعة وآمنة عندما تتطلب الظروف ذلك. كوزير للأمن العام، من واجبي تمكين قوات الشرطة من التعامل مع التحديات الخاصة بمناطقهم. أتمنى كل النجاح لـ GTI الجديد في لافال ولكل موظفيه. كونوا فعالين، وكونوا حذرين."
وأضاف ستيفان بوير، عمدة لافال: "الأمن هو أولوية كبيرة بالنسبة لي. يسعدني أن أرى توسع مسؤوليات جهاز الشرطة في لافال في إطار هذا التحول المنتظر إلى المجموعة التكتيكية للتدخل. نحن محظوظون بوجود جهاز شرطة ملتزم وقادر على تحمل مجموعة واسعة من المسؤوليات لضمان أمن السكان اليومي."
كما أوضح بيير بروشيه، مدير جهاز الشرطة في لافال: "من أجل تحقيق مهمتنا بما يخدم مصلحة المواطنين في لافال، نحن نقوم باستمرار بتحسين خدماتنا. هذا التحسين هو خطوة في الاتجاه الصحيح لمواصلة التطور والاستعداد للواقع المستقبلي الذي سيشكل لافال في السنوات المقبلة. كما سيمكننا من تطوير خبرة أعضاء GTI الذين ينفذون تدخلات في ظروف خطرة، وسيسهم في توحيد الجهود مع أجهزة الشرطة الأخرى في منطقة مونتريال الكبرى."
Comments